خطيبتى حبيبتى أموره
تشبه زهرة الياسمين
جمال وحلاوه وخفة
دم ورقه وحنين
شعنونه ولما تغير
بتبقى شبه المجانين
حبها مكلبش جوايا
وأنا ليها نور العين
بس ساعات تستعبط
وعبطها يبان للناظرين
فى مره ياساده
كنا الاتنين متواعدين
نخرج نتمشى فى
نص البلد ساعتين
لهوايه عندنا اسمها
الفرجه على الفتارين
والأيد فى الأيد
وكيس اللب المتين
الحاله أخر رومانسيه
وفى الحب منشكحين
لحد ماوقفنا قدام
جواهرجى دهبه سمين
البنت وقفت متبنجه
ولسانها مدلدل مترين
وعينيها برقوا بشده
تقولش بقوا كلوبين
ياحلوه.. يابنت.. ولاترد
كأنها طرشت الودنين
قربت على ودانها
قلت أقرى المعوزتين
لحسن تكون ممسوسه
وأفك المس اللعين
أخيرا مسكتنى من
أيدىبأيد عرقانين
ودخلت المحل..وعرقى
سال على الخدين
سألت البياع بكام
الطقم أبو لونين
وزن وابتسم وقال
من الألافات عشرين
هزت كتافها كأ نها
بنت البرنس حسنين
قالت مش بطا ل
وبصتلى بعين واسعين
سألتنى رأيك ايه
ياحبيبى نقشتهم حلوين
همست فى ودانها
ليلتك أنهارده طين
أبتسمت بسمه عريضه
عرضها حوالى مترين
قلت خلاص بكره
نيجى مع الوالدين
واشتريه ليكى ياربيع
الزهر والريا حين
خرجنا وضغطى أرتفع
وزاد على المتين
ناديت على مشروع
وع البيت رحنا مروحين
هى قاعده بتحلم
وأنا مقهور وحزين
على باب العماره
بلغت فرار المطاردين
وهات جرى ع
السلم وداست بنزين
وأنا وراها طيران
نفاثه فيها محركين
أقفى يا سبب جنونى
أقفى ليلتك طين
أنتى بتستعبطى يا بنت
أقفى يا بنت المجانين
وحياة أبوكى ما سايبك
حوريكى أنا مين
دخلت شقتها بتضحك
وضحكتها أمل وحنين
من غلبى ضحكت
ضحكه ليها رنين
وقلت فى سرى
بحبك قوى يا ياسمين
[center]